أمّا حالة المرأة التي تزوجت بأكثر من رجل في الدنيا و كل أزواجها دخلوا الجنة فمع من تكون في هذه الحالة ، في هذه الحالة يقال إن المرأة تخيّر بين أزواجها فتختار الزوج الذي تريده و أحبته و أحسن معاشرتها في الدنيا ، و القول الآخر يقال إنّ المرأة تتزوج و تكون مع آخر زوج لها في الدنيا و القول الآخر تكون مع من أفضلهم و أحسنهم أخلاقاً و الله تعالى أعلم ، و أمّا المرأة التي ماتت و لم تتزوج فيكرمها الله تعالى في الجنة في المنزلة الحسنة و الدرجة العالية و تتزوج برجل من أهل الجنة من الرجال الذين لم يتزوجوا في الدنيا ، و تخيّر بالزواج أو تكون ملكة على الحور العين اللواتي يكونن تحت تصرفها و لها ما تتلذذ و تطلب فكل أمرها مجاب بحول الله تعالى و إرادته .